اتهمت الولايات المتحدة شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek #بمحاولة تجاوز قيود التصدير المفروضة #على #شرائح Nvidia H100، في خطوة تعتبر من أقوى الانتقادات #الأمريكية العلنية للشركة حتى الآن.
ووفقًا لتصريحات مسؤول في وزارة الخارجية #الأمريكية، تتعاون DeepSeek طوعًا مع الجيش الصيني وأجهزة الاستخبارات، ويُشتبه في محاولتها الحصول #على الشرائح المحظورة من خلال شركات وسيطة في جنوب شرق آسيا واستخدام مراكز بيانات خارجية للوصول عن بُعد للأجهزة.
تكشف وثائق رسمية أن الشركة شاركت في أكثر من 150 مشروعًا عسكريًا، وتشارك بيانات المستخدمين مع شبكات رقابة حكومية في الصين.
ورغم مزاعم بامتلاك DeepSeek لما يصل إلى 50 ألف شريحة H100، أكدت مصادر صناعية أنها تمتلك كميات أقل بكثير، بينما نفت #Nvidia تزويدها بهذه الشرائح، موضحة أن DeepSeek حصلت فقط #على نسخ H800 المسموح بها قانونيًا.
برزت الشركة في يناير الماضي بعد إعلانها عن نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، لكن باحثين شككوا في مصداقية أرقامها، مؤكدين أن تكلفة تدريبها تجاوزت 5.6 ملايين دولار.
في سياق متصل، فتحت ماليزيا تحقيقًا بشأن استخدام #شرائح #Nvidia داخل أراضيها لتدريب نماذج صينية، في مؤشر #على تنامي الحذر الإقليمي تجاه #الالتفاف #على القيود التقنية الغربية.